للمتأول فيه متعلَّق وإنّما قال: {هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ}، ولم يقل أمهات الكتاب؛ لأنّه اعتبر المعنى وهو الأصل فجعل الآيات شيئًا واحدًا، ثم وحّد وقرب منه (?)، كقوله تعالى (?): {وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً} [المؤمنون: 55].
و {وَأُخَرُ} جمع أُخرى، وإنما لم يصرف (?) للتأنيث، والعدل (?) عند البصريين، وقال الكسائي: لأنّه صفة كالاسم مثل عُمَر (?)، {زَيْغٌ} مَيل عن