المغيرة ابن عبد الله المخزومي وغيرهم من قريش وكانوا (?) قد أسلموا على أن كل ربا (?) عليهم فهو موضوع (?) (وكل ربا (?) لهم فهو غير موضوع) (?) وكان - عليه السلام - (?) أمر بأن يكتب لهم أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلممن، وكان فعلهم (?) هذا دفعًا لهم وحسن نظر في شأنهم من غير خيانة ولا غَدْر، كما روي أن رجلًا أسلم على أن لا يصلِّي إلا صلاتين فقبل (?) - عليه السلام - (?) إسلامه، فلما تمكَّن الإسلام من قلبه دخل في الصلوات كلها، وهؤلاء الثقفيّون ظنّوا أنه أجابهم إلى ملتمسهم فلما حلَّ الأجل طالبوا بني المغيرة فاختصموا إلى عتَّاب بن أسيد (?) فكتب أسيد قصتهم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (?) فأنزل الله الآية وبعثها النبي - عليه السلام - (?) إليهم فأذعنوا لأمر الله وعلموا أن حكم المؤمنين (?) ذلك لا