الشكر، وذلك لا يحقُّ إلا لله (?) تعالى؛ لأنَّه هو المنعم على الحقيقة و (الأذى) النكرة والشتم على الصدقة أو الحلف المكروه بالفقير بتعييره {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ} مبتدأ {وَمَغْفِرَةٌ} عطف عليه خبر على التفضيل (?) و (الصدقة) ما يتصدق به من الخير والمعروف {وَاللَّهُ غَنِيٌّ} عن الصدقات {حَلِيمٌ} لا يعجل بعقوبة المانِّ بصدقته.

{لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ} إبطال الصدقة إحباط ثوابها، ولا يحبط الخير شيء إلا المنّ لهذه الآية، والكفر لقوله: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ} والربا لهذه الآية، ولأنه لا يقع لوجه الله كالذي يحتمل أن يكون تشبيهًا بمشار معروف من المنافقين أو من اليهود والمشركين، ويحتمل أن يكون تشبيهًا لمن يوجد بهذه الصفة و (الرياء) مصدر كالمرأة (الصفوان) الحجر الأملس و (التراب) أجزاء الأرض و (الوابل) المطرُ الشديد (الصلد) الحجر الذي لا غبار له وهو يبرق، ويقال للأرض التي لا تنبت صلدة.

{وَتَثْبِيتًا} تثبتنا والتفصيل يجوز مكان التفعل عند زوال الاشتباه قال الله تعالى: {وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا} (?) وقيل: تثبيت النية أو الثواب.

والرَّبوة والرُّبوة والرِّبوة والرباوة وهو ما ارتفع من الأرض عن مسيل الماء (?) وهي أبهى بقاع الأرض وأبهجها، وفي حديث الفردوس: "ربوة الجنة"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015