و (السعي) العدو والمشي. قيل: فائدة تخصيص الطير عموم الاعتبار ولأنها تطير كالجن وتمشي كالإنس والبهائم والحشرات وتبيض كالحيتان.

{مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ} نزلت في الحثِّ على النفقة من فرض ونفل واتصالها بقوله: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ} وما بينهما من القصص عارض، وفي الآية مضاف مضمر تقديره: مثل نفقة أو كمثل زراع حبَّة (?) والحبة ثمرة السنبل والسنبلة من الزرع كالعنقود من الكرم والنخل، وفيها تشريف عدد السبع قبل ينبت {سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ} وقيل: هذا شيء متصور وإن لم يوجد، وذلك يكفي في التمثيل لقوله: {كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ} يزيد على سبعمائة مثلها فصاعدًا.

{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} نزلت في عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف (?) (?)، (الإتباع) الإعقاب (المنّ) تذكير النعمة اقتضاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015