بعضهم وكرسي دون العرش عند الآخرين (?) وسمي الكرسي المعهود لاستقلاله بما يوضع عليه أو بمن يجلس عليه.

{وَلَا يَئُودُهُ} أي لا يوقره ولا يكله ولا يعجزه، والكناية راجعة إلى الله تعالى عند بعضهم، والكناية في {حِفْظُهُمَا} عائدة إلى الجنسين السماء والأرض {الْعَلِيُّ} العالي عن مساواة غيره {الْعَظِيمُ} الممتنع بجلاله عن الإحاطة به.

{لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} عن الحسن وقتادة والضحاك: نزلت في أهل الكتاب والمجوس إذا بدلوا الجزية (?)، وعن السدي وابن زيد أنها منسوخة بآيات القتال (?)، وعن ابن عباس وسعيد بن جبير: نزلت في أبناء الأنصار كانت في الجاهلية إذا لم يعش لأحدهم الولد دفع ما ولد له من ولد إلى اليهود ليعيش تَيَمُّنًا بأهل الكتاب (?) فنشأ كثير من أولادهم فيما بين اليهود متهوِّدين، فلما جاء الله بالإسلام أرادوا أن يخيِّروا أولادهم على الإسلام فنهاهم الله تعالى عن ذلك (?)، وقيل: الإكراه إنما يكون قبل الإعجاز وإقامة الحجة، فأما العمل على الحق بعد البيان فلا وإن كان بالسيف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015