{أُخْرِجْنَا} أجلينا من ديارنا وأخرجنا من بين ظهراني أهالينا وذرياتنا.
وقيل: إنها خفض قوله: {وَأَبْنَائِنَا} على الاتباع، والتقدير: وسبيت أبناؤنا (?) ويجوز الإعراب على الاتباع لقوله: {يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ} وقوله: {فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ}.
{وَزَادَهُ بَسْطَةً} والبَسطة والانبساط التوسع وقيل: الزيادة والفضل {وَالْجِسْمِ} الجوهر المؤلفه {أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ} وهو الصندوق على وزن فاعول مثل كانون وجمعه توابيت بلغة قريش وبلغة الأنصار التابوه (?) والتوابيه والتوابيت (?)، والسكينة فعل في معنى الطمأنينة، والمراد بها ههنا ذات (?) السكينة، واختلف فيها قال علي أنها ريح هفافة لها وجه كوجه الإنسان (?).
وعن مجاهد أنها كانت من الزبرجد وكان لها جناحان ورأس كرأس الهرَّة (?)، وعن وهب بن منبه أنها كانت روحًا من الله يكلِّمهم بالبيان (?)، وعن السدي أنها طشت من ذهب كان يغسل فيه قلوب الأنبياء عليهم السلام (?)، و (البقية) هي عصا موسى ورضراض (?) الألواح، عن ابن عباس وقتادة