أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246)} في أشمويل بن هلقا (?) ويروى هلقاثاو (?) في شأن داود بن إيشا - عليه السلام -، والقصَّة في ذلك أن بني إسرائيل مكثوا دهرًا ما لهم ملك يقاتل، وقد استولى عليهم أعداؤهم يسكنون ساحل بحر الروم (?) بين مصر (?) وفلسطين يقال لهم البلشتاثا (ويروى البلشتانا ولهم ملك يدعى جالوت، فلقي بنو إسرائيل منهم بلاء) (?) شديدًا لما غلبوا على كثير من أرضهم وسبوا كثيرًا من أولادهم، وكان عهد الله فيما يروى إلى بني إسرائيل من بعد موسى ويوشع - عليهم السلام - (?) ألا (?) يقاتلوا إلا من قاتلهم، فلما آل الأمر إلى ما ذكرنا نبغ في بني إسرائيل طاغية ودعاهم إلى أن يملِّكوه ويبايعوه ليقودهم إلى القتال، فبايعوه على ذلك ثم جاؤوا إلى (?) أشمويل بن هلقا واسم أمه حنَّة وكان يدعى ابن العجوز (?). ويروى عن السدي أنه كان يسمى شمعون أيضًا، وهو بالعربيَّة سمعون (?) أي سمع الله دعاء أمه فيه واختاره للنبوة.
ويقال: هو المراد بإسماعيل المذكور في سورة الأنعام بين إلياس واليسع وكان من نسل هارون، وطلبوا منه ملكًا يرجون أن يشيرهم إلى