{وَالْعَصْرِ (1)}: أقسم بصلاة العصر، وهي التي شغل عنها سليمان (?) وخبر صلوات الخمس (?) يدلُّ عليه {قَانِتِينَ} ساكتين عن كلام الناس، قال زيد بن أرقم (?): كنا نتكلَّم في الصلاة حتى نزلت الآية.
وقال أبو سعيد الخدري: كنا نردُّ السلام في الصلاة فنهينا عن ذلك (?).
{فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا} جمع راجل كتاجر وتجار وصاحب وصحاب {أَوْ رُكْبَانً} جمع راكب كفارلس وفرسان يعني إن خفتم ميلة العدوِّ عليكم فصلُّوا رجالًا على ما فسّر في سورة النساء أو ركبانًا على ما بيَّنه النبي (?) - عليه السلام - (?) (?)، فإذا زال الخوف فصلّوا صلاة الأمن، وقيل: فاذكروه بالثناء والحمد والتسبيح لإيقاع الفعل بعد الخوف كما شرع قبل الخوف، ولا يجوز صلاة راجل (?) ماشيًا ولا صلاة راكب مسايفًا أو طاعنًا لأن الآية