وقوله: {إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} تنبيه للمخاطبين وحثٌّ على الائتمار بالأوامر.
وقوله: {حَافِظُوا} الآيتان عارضتان في إيتاء الأحكام الأزواج من حيث التلاوة والكتابة واتصالهما بما قبلهما من حيث قوله: {إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} إذ هو يقتضي المحافظة على الصلاة وغيرها والمحافظة محافظة الأموال على إقامتها، وهي مفاعلة من (?) الحفظ وهو ضد التضييع، وقيل: المحافظة المواظبة، فكذلك عداها بـ (على)، وقيل: صلاة الوسطى غير داخلة في الصلوات لأنها عطف عليها، وقيل: دخلت فيها إلا أنه ذكرها ثانيًا تشريفًا لها (?).
و {الْوُسْطَى} الذي بين شيئين. قال ابن عباس (?) وعائشة (?) وحفصة (?) (?) وأبو هريرة (?) أنها صلاة العصر، وعن أبي روق (?) في قوله: