فيقولون: وأيم الله (?)، وقال أبو عبيد الهروي (?): يقولون م (?) والله ومَ والله ومُ (?) والله، ومَن الله ومن الله ومن الله (?)، وأيمِ الله بالكسر.

{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ} نزلت في تنويع الأيمان (?) فذكر نوعين منهما: اللغو والغموس، وذكر النوع الثالث في سورة المائدة، وهو المقصود المأمور بحفظه مع اللغو، و (المؤاخذة) قريب من المضايقة والمناقشة والمعافاة كالنقيض له، و (اللغو) ما لا حكم له أو ما لا وجه له، واليمين من اللغو أن يحلف على شيء ماضٍ أو حال سهوًا فإذا هو بخلافه عن ابن عباس وأبي هريرة والحسن ومجاهد والسدي والربيع، وعن ابن عباس (?): ما يجري في اللفظ من غير قصد مثل: لا والله وبلى والله، واليمين الغموس هو أن يحلف على شيء في الماضي وهو يعلم أنه كاذب، سمَّيت غموسًا لغمسها صاحبها في الإثم ثم في النار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015