وعن ابن رَزِين (?) (?) الأمر بالتطهر {وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} قال عطاء: أراد بالتطهر بالماء (?)، وعن أبي العالية أراد بالتطهر من الذنوب (?)، والأول أولى لقوله: {يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}.
{نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ} نزلت في إباحة إتيان النساء في بيان المأتي والسبب في ذلك ما زعم اليهود أن مَنْ أتى امرأته من ورائها كان الولد أحول، وهذا السبب مروي عن ابن عمر وجابر وأم سلمة (?) (?)، واتصالها بما قبلها من حيث سبق ذكر الإتيان وهو المأتي فهو موضع ابتغاء النسل (?)، وقد روي أن النبي -عليه السلام- قال لذلك الرجل: "فإن الله تعالى قد نهاكم أن تأتوا النساء في أدبارهن" (?).