جبريل عرفه إبراهيم -عليه السلام- ليقف هناك (?). و {الْمَشْعَرِ} المعلم والموسَم.
{ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} نزلت في افتراض الوقوف بعرفات، وعن عطاء (?) كانت قريش تفيض من جمع وهو المزدلفة، ويقولون: إنا حمس لا يرون الإفاضة من الجبل وغيرهم يفيضون من عرفات فأمروا أن يفيضوا من حيث أفاض الناس.
و {ثُمَّ} بمعنى الواو (?) كما في قوله: {ثُمَّ الله شَهِيدٌ} وقيل: الإفاضة من عرفات وجب من فحوى قوله: {فَإِذَا أَفَضْتُمْ} وهذه الإفاضة (?) من جمع إلى مني وهذا مخالف للإجماع، وعرفات كلها موقف إلا بطن عرفة، والظاهر أنَّ المراد بالناس غير الحمس، وقيل: آدم -عليه السلام- (?)، وقيل: إبراهيم -عليه السلام- (5) وحده، وقيل: إبراهيم ومن حجَّ معهُ من الناس (?)، ومن أدرك الوقوف بعد الظهر إلى أن تمضي ليلة النحر فقد أدرك الحج.