والمحبَّة والطلب، و {الْعُسْرَ} ما يتعسَّر ويشقّ، و {الْيُسْرَ} نقيضه، ولذلك يقال للعامل بيمينه أيسر، وللعامل بيساره أعسر.

{وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ} عدة (?) شهر رمضان إن كانت ثلاثين فثلاثين وإن كانت تسعًا وعشرين فتسعًا وعشرين، ويحتمل أنَّ المراد به الثلاثين عند الاشتباه (?)، ويحتمل عدة القضاء في الحالة الثانية، والواو فيه للعطف على معنى اليسر المراد، فكأنه قال: يريد الله لييسر عليكم {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ} كما قال: {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ} (?) ويحتمل أن تكون لام كي بمعنى (?) أنَّ التقدير: يريد الله أن ييسِّر عليكم وأن تكملوا العدة، وكما قال: {وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} (?) أي أن نسلم {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ} أراد اعتقاد تعظيم الله في الجملة، وقيل: تكبير يوم الفطر، وذلك سُنَّة أشار إليها القرآن من غير أمر بها.

{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي} نزلت في المؤمنين حيث قالوا: "قريبٌ ربُّنا فنناجيه أم بعيد فنناديه؟ " (?) وإنما سألوا هذا لا لأنهم لم يعلموا أنَّ ربَّهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015