وإنَّما سمِّي الرشا نارًا (?) باسم المال لأنها تصير نارًا، وتكليم الله على وجوه؛ قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا} (?) الآية، فالمنفي أحد الوجوه، المثبت الآخر، وعلى الجنس أنه على المجاوز والمراد به الإخبار عن شدة غضبه عليهم وطرده إياهم {وَلَا يُزَكِّيهِمْ} ولا يثني عليهم، وقيل: لا يبدل سيئاتهم حسنات و (المغفرة) والغفران بمعنى، وأصله الستر، ومعناه إلباس الغَفْر (?) وإنَّما اشتروا العذاب باشتراء موجبه بموجبها (?).

وقوله: {فَمَا أَصْبَرَهُمْ} على التعجب {عَلَى (?) النَّارِ} على موجبها، وقيل: ما أدوم حبسهم عليها، وقيل: ما أجرأهم عليها، كما يقال: ما أصبر فلان على القتال (?).

{ذَلِكَ} إشارة إلى العذاب (?) أو نحوه {نَزَّلَ الْكِتَابَ} التوراة (?) أو الجنس و (الاختلاف) ضد الاتفاق، وهو أن يخالف كل طائفة غيرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015