وهو ضد الحرام، و (الخطوة) ما بين القدمين، والمراد بالخطوات مسالكه ومذاهبه.

{إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ} إذا قيل أن زيدًا منطلق أخبر عن انطلاقه، وإذا قيل إنما زيدٌ منطلق فكأنه جعل الانطلاق صفة فقط وأمره على المجاز إذ هو غير واجب {بِالسُّوءِ} (?) ما يسوء العاقل ويوحشه، وهو مصدر أقيم مقام الاسم {وَالْفَحْشَاءِ} الخصلة المجاوزة عن الحد من البشاعة {وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} قيل: تحريم السائبة والوصيلة (?) والحام (?)، أو تحريم اليهود ما ليس بمحرم عليهم في التوراة أو غير ذلك من الكفر والضلالة.

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا} نزلت فى كفار قريش، وعن ابن عباس (?): أنها في اليهود ومنهم رافع أو أبو رافع بن خارجة والكناية عما لم يسبق ذكره مثل قوله: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)} (?) وقيل: راجعة إلى {مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا}.

والإلفاء الوجود، والآباء جمع أب، والهمزة التي هي فاء الفعل مبدلة لاجتماع الهمزتين {أَوَلَوْ} همزة استفهام دخلت على حرف العطف كقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015