{فَنَتَبَرَّأَ} منصوب على جواب التمني (?) بالفاء (?)، وقوله: {كَذَلِكَ} أي كما أخبرناك {أَعْمَالَهُمْ} أي جزاء أعمالهم، وقيل: أعمالهم التي أحصاها بأعيانها، {حَسَرَاتٍ} جمع حسرة، وهي أشد الندامة يجعل صاحبها كليلًا حسيرًا، وقيل: هي كشف الندامة من قولك: حسر عن ذراعه (?)، وذلك يكون في الحالة الثانية لأنهم يسرُّون الندامة عند رؤية العذاب.
{مِمَّا فِي الْأَرْضِ} إن جعلتها للتبعيض أو أقمتها مقام شيء، والآية محتملة موقوفة على التفسير، قاله (?) الفراء، وعن الأخفش قريب منه، وإن جعلتها صلة فالآية عامة بعوض التخصيص {حَلَالًا} نصب على الحال أو القطع (?)