الملائكة (?)، وأنَّ النبي -عليه السلام- (?) صلَّى بالأنبياء ليلةَ المعراج عند الصخرة، وفي حديث المعراج أنه كان بينه وبين موسى -عليه السلام- كلام، وكذلك بينه وبين إبراهيم وداود وعيسى عليهم (?) السلام (?).
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ} ولنختبرنَّكم (?) بشيء، ولم يقل: بأشياء كراهة لإيهام تواتر الخوف (?) من جهات كثيرة ولم يكرر شيئًا (?)؛ لأن حروف العطف تغني عن التكرار، و"من" للتنويع أو للتبعيض (?). {وَالْجُوعِ} نقيض الشبع، والنقص ضد الزيادة و {الْأَمْوَالِ} جمع مال كالباب والأبواب، وهو اسم عامٌّ لجميع ما يمتلك ملك اليمين ويتمول {وَالْأَنْفُسِ} جمع قلَّة للنفس، وقيل: أراد به الولادة (?) وإنما أفرد (الثمرات) بالذكر مع ذكر الأموال، لأنه أراد ما سواها من مباحات الرزق على وجه الأرض، والمصيبة المحنة المصيبة (?) أو الفتنة المصيبة (?) {إِنَّا لِلَّهِ} اللام للتمليك، وفائدة قوله (?): {إِنَّا لِلَّهِ} قطع وجوه الخصومات كلها، إذ لا ينكر على أحد