{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ} تشبيه وقع لإتمام النعمة كقوله: {وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ} (?) {وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} أي: ما لا تعلمون يعني علم الأولين والآخرين (?) وشرائع الدين قد تضمنه قوله: {وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} إلَّا أنه (?) أتى بلفظين مختلفين تأكيدًا {فَاذْكُرُونِي} عطف بالفاء لتعقيب الاهتداء وذكر (?) العبد إلهه هو ذكره مخلصًا بالثناء وذكر الله إياه بالرحمة وحسن (?) البلاء، والعبد يصل إلى ذكر الله (?) تعالى بذكره وقد أوجبَ الله تعالى ذكره على ما (?) ذكره (?) فإذا ذكر الله فهو العلة والجزاء.
{وَلَا تَكْفُرُونِ} ولا تجحدوني، نظيره في التعدي بغير الياء (?):