وقد اتصل الأول (?) بالإخبار عن علم أهل الكتاب (?).
والثاني: بالشهادة المحضة أنه حق (?). والثالث: ينفي حجة الناس (?) {لِئَلَّا يَكُونَ} اللام للتعليل (?) و"أن" الخفيفة تحل الفعل محلَّ الاسم، تقول: أحب أن تفعل كذا وأكره أن لا تفعل، وهي أداة لتفسير العلم والحسبان والإيقان والادِّعاء والزعم ونحوها، ومجازُه: لئلا يكون لغير الظالمين من الناس عليكم حجة إذ الاستثناء مع المستثنى منه أحد اسمي الباقي وإنما انتفت حجة غير الظالمين ولم تنتفِ حجتهم لأن الحجة كالبينة والعادل لا يأتي ببينة الزور فكذلك بالحجة الداحضة (?)، والظالم بخلافِهِ، وفي الآية دليل على جواز استثناء (?) الأكثر من الأقل لأن الذين ظلموا كانوا أكثر من بقية الناس، و (الخشية): الخوف، {وَلِأُتِمَّ} عطف على قوله {لِئَلَّا} (?).