الخالةَ تدخل في عداد الأمهات (?). من قوله: {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ} (?) أراد به: أباه (?) وخالته، لأنَّ أمه قد ماتت.

{إِلَهًا وَاحِدًا} نصبَ على القطع، تقدير: الإله الواحد (?)، ووحدانيةُ اللهِ تعالى إنما هي تعاليه عن مقابلةِ الأنداد والأضداد، لم يزل ولا يزالُ متعاليًا عن الجهاتِ والأحوال.

{تِلْكَ أُمَّةٌ} أي: تلك الأمةُ أمةٌ و (تلك) إشارةٌ إلى شيءٍ يفيدُ مؤنثًا (?). كما أنَّ (ذلك) للمذكر (?)، والتاء هي الاسم (?) فقط. والمراد بالآية هو نفي توجُّه إعراضهم عن الآيات المعجزة والمفعول الواجب لاختلافهم في شأن الأمم الماضية وأحوالهم.

{وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى} نزلت في مثل ما نزل فيه قوله: {وَدَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015