الْحَقِّ (?)} (?) وعن قول الضعفاء والمستكبرين في النار وقول الملائكة لهم.
والثاني: نسخُ ما لا يُجيزُ العقلُ نسخه، كنسخ الإحسان والإذعان والإيمان. والثالث: نسخٌ يؤدي إلى اللوم والغرور، كنسخ ما أوجبَ اللهُ تعالى من جزاء الإحسان. والرابع: نسخٌ يؤدي إلى الحنث (?)، كنسخ قوله: {لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ} (?) الآية، وقوله: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92)} (?)، {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} (?) الآية، ولو لم يكن للقَسَم مزيةٌ على الوعد والوعيد لما ذكر القَسَم. والخامس: نسخُ حكمٍ لم يُفِدْ شيئًا كنسخ ما لم ينزله جبريلُ - عليه السلام - بعدُ، إذ هو يؤدي إلى البَدَاء. والسادس: نسخُ حكمٍ (?) لم يُبَيَّن لأنه محالٌ، إذ ترك تبيين النسخ إبقاء للحكم الأول، فلا يجتمعان.
ما يجوز نسخُهُ ستةُ أنواع:
الأول: الأثقل بالأخف، كنسخ تحريم الرَّفَث ليالي الصوم بالإباحة.
والثاني: نسخُ المِثلِ بالمِثل، كنسخ التوجه إلى قبلة بإيجاب التوجه إلى قبلة.
والثالث: نسخ ما هو أقلُّ ثوابًا [بما هو أكثرُ ثوابًا] (?)، كنسخ صوم يوم (?) عاشوراء بصوم شهر رمضان.
والرابع: نسخ ما أفاد معنىً قبلَ نسخه، كنسخ خمسين صلاة ليلة