أنه أسر جنيًا (?)، وعن ابن مسعود أنه شبه الزط (?) من رأى (?) من الجنِّ ليلة الجن.

غير أن الله تعالى صرف أبصارنا عنهم كما صرف أبصار قريش عن نبينا عليه الصلاة والسلام حين أرادوا أن يغتالوه، وهذا شيء لا يمكن تواطؤهم عليه. فمن أنكر هذا فقد أنكر العيان. ثم منهم شياطين، ومن الإنس شياطين يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورًا، وهؤلاء وصفوا كثيرًا من علم السحر وأسندوه إلى سليمان صلوات الله عليه للترويج.

واعلم أن بعض الناس أفرط في إثبات (?) السحر (?)، وزعم أنهم يقدرون على تقليب العين والإيجاد من العدم، وقصر بعضهم (?) فأنكر تأثير الرمي والعقد والتمائم وحمل تأثيرها على نوع من التخويف والتطميع والتمويه.

وقولنا على قضية اللغة (?) وما سبق من القواعد هو أن علم السحر يسمى سحرًا لصرفه عن جهة الحق، قال الله تعالى: {فَأَنَّى تُسْحَرُونَ} (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015