والإذن يتناول معاني كثيرة، أحدها: إباحةُ المطلوب، قال اللهُ تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي} (?) وقال: {حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ} (?). والثاني: التمكين، قال الله تعالى: {وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} (?)، وقال: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ} (?) والثالث: المشيئة، قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} (?)، وقال: {أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} (?).
{وَبُشْرَى} الخبرُ السارُّ خاصَّةً، قال الله تعالى: {لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ} (?) وقال في المؤمنين: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} (?). وجِبْر ومِيكا اسما عبد، وإيل اسم الله -عَزَّ وَجَلَّ- (?). وإنَّما ذكرهما