{وَرَاءَهُ} على الظرف (?)، وكلّ شيئين أحدُهما أقرب منك فهو دون الآخر والآخر وراءه، كلُّ مشغولٍ عنه وراء الشاغل. وهو راجع إلى ما، وما قائم مقام القرآن. و {مُصَدِّقًا} نصبٌ على القطع كوفيًا وعلى الحال بصريًا (?). و (لِمَ) أداة لطلب الحجة، وهو في الأصل: لماذا، وتقديره: لأجل أي شيء ذلك الفعل وذلك القول، ونظيره في الاختصار: عَمَّ ومِمَّ. {تَقْتُلُونَ} مستقبل بمعنى الماضي بدلالة قوله: {فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} (?).

وكرر اتخاذ العجل، والتكرار ربما اتصل بزيادة فائدة، وربما لم يتصل. فيما يتصل ثلاثة أنواع، أحدها: مثل هذا إذ الأولى لإلزام الحجة وتذكير النعم بدلالة أنه أتبعهًا {ثُمَّ عَفَوْنَا} (?).

والثانية: لتكذيبهم في دعواهم (?)، بدلالة قوله: {فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015