سُورَةُ النَّاسِ

مكّية (?)، نزولها مع نزول "الفلق "، وهي ستّ آيات في غير عدد أهل مكّة والشام (?).

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{الْوَسْوَاسِ} والوسوسة الصوت الخفي، ومنه وسواس الحلي، والمراد به هاهنا الوسواس، وفحوى الخطاب أن المُوَسوسين من الفريقين جميعًا من الجنّ والإنس.

عن أبي بكر الأنباري في تفسير قوله: {فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)} جِنّهم وإنسهم (?).

وقال الفرّاء: قال بعض العرب في كلامه فجاء قوم من الجنّ فوقفوا، فقيل لهم: مَنْ أنتم؟ قالوا: أُناس من الجنّ (?)، وهذا في ترجمة الثقلين.

وروينا عن ابن عباس في أوّل الكتاب أنّ العالمين الجنّ والإنس واستدللنا على صحته بقوله: {لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [الفرقان: 1]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015