السُّمَاني (?)، ولا واحدَ له من لفظه عند الأخفش. وقال الخليلُ (?) الواحد سَلواه. ويقال: السلوى: العسل. وقال:
وقَاسَمَها باللهِ حقًا لأنتم ... اَلذُّ من السلوى إذا ما نشُورها
وإنما أنعم عليهم بهذه في التيه حين احتاجوا إلى الطعام وتأذوْا من حرِّ الشمس. والقولُ هاهنا مضمرٌ تقديره: وقلنا {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}، كقوله: {كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا} (?) وقوله: {مِنْ كُلِّ