وقال الفراء: الضمير في {جَلَّاهَا} عائد إلى الظلمة (?)، فعلى قياسه الضمير في (يغشاها) عائد إلى الأرض.
{وَالسَّمَاءِ} بعده بمعنى المصدر.
وقيل: بمعنى {دَسَّاهَا} دسسها، فقلبت إحدى السينات ياء، كما في فقضى وتصدّى، والتدسيس: الإخفاء والتعليل، ذكره أبو عبيد الهروي، وقال أحمد بن فارس (?): هو دسايد سواء إذا أغمض وقيل، والمزكّي والمدسي على سبيل التقدير هو الله تعالى، وعلى سبيل مباشرة الفعل هو الإنسان دون النفس.
{وَسُقْيَاهَا} للناقة شربها.
{فَدَمْدَمَ} العذاب، والدمدمة تكرار الإطباق والتغشية.
...