مكية (?)، وهي خمس وعشرون آية في عدد أهل الحجاز والكوفة (?).
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1)} بالغمام.
{وَأَذِنَتْ} يعني الأرض (?)، إذنها سمعها وطاعتها في الانفعال.
{مُدَّتْ} سوّيت قاعًا صفصفًا.
{وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا} أخرجت ما فيها من الكنوز والموتى من بطنها إلى ظهرها, وذلك تخلّيها
{وَحُقَّتْ} أي حقّ لها أن تسمع وتطيع.
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ} كلّ واحد من الناس، وذكر الكلبيّ: أنّه أُبيّ بن خلف, وذكر مقاتل أنه الأسود بن عبد الأسد (?)، عن ابن عمر عنه -عليه السلام-: "أنا أوّل من تنشقّ عنه الأرض يوم القيامة، فأجلس جالسًا في قبري ثم يُفتح