سُورَةُ الانْشِقَاقِ

مكية (?)، وهي خمس وعشرون آية في عدد أهل الحجاز والكوفة (?).

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1)} بالغمام.

{وَأَذِنَتْ} يعني الأرض (?)، إذنها سمعها وطاعتها في الانفعال.

{مُدَّتْ} سوّيت قاعًا صفصفًا.

{وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا} أخرجت ما فيها من الكنوز والموتى من بطنها إلى ظهرها, وذلك تخلّيها

{وَحُقَّتْ} أي حقّ لها أن تسمع وتطيع.

{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ} كلّ واحد من الناس، وذكر الكلبيّ: أنّه أُبيّ بن خلف, وذكر مقاتل أنه الأسود بن عبد الأسد (?)، عن ابن عمر عنه -عليه السلام-: "أنا أوّل من تنشقّ عنه الأرض يوم القيامة، فأجلس جالسًا في قبري ثم يُفتح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015