{لَمَرْدُودُونَ في الْحَافِرَةِ} يعني الرجعة إلى الشباب وعنفوان الأمر (?) يقال: رجع الأمر إلى حافرته، وهي حافرته، وقيل: {الْحَافِرَةِ} الحفرة المحفورة وهي القبر (?).

{تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ} أي رجعة ذات خسر.

{فَإِنَّمَا هِيَ} يعني الكرة {زَجْرَةٌ} صوتة، والزجر بالسائمة والصيد هو الصوت بهما.

{بِالسَّاهِرَةِ} بالأرض (?).

{هَلْ لَكَ} هل فيك من رغبة وميل {إِلَى أَنْ تَزَكَّى}.

{نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى} أمّا نكاله في الآخرة: فحين يقدم قومه إلى النار. وأما نكاله في الدنيا: فعندما يقذفه البحر إلى فجوة من الأرض سمكها علوّها الداخل في المساحة.

{وَأَغْطَشَ} أظلم الله الليل، والأغطش: الذي في عينيه شبه العمش.

{دَحَاهَا} بسطها ووسّعها. عن عبد الله بن عمرو قال: أوّل ما صنع الله الكعبة دحى الأرض من تحتها ثم بني السماء بعدها بألف عام، ثم قال الله تعالى: {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30)} (?).

وعن ابن عباس: خلق الله الأرض قبل أن يخلق السماء، ودحى الأرض بعد ما خلق السماء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015