{فَالسَّابِقَاتِ} هي الأنفس أو الملائكة (?).

{فَالْمُدَبِّرَاتِ} هي الأنفس المدبرة بعد ما قدر الله عليها والملائكة الذين يدبرون بأمر الله.

وقيل: (النازعات) رماة الغزاة نزعوا القسي، فأغرقوا النشاب فيها نشاطهم أو نشاط خيلهم، و (السابحات) هي الخيل التي كأنها تسبح عند الركض {فَالسَّابِقَاتِ} هي جياد الخيل {فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5)} السرايا (?)، وجواب القسم مضمر عند القراء: لتبعثن ولتحاسبن (?).

{لَمَرْدُودُونَ في الْحَافِرَةِ} مبعوثون للحساب، وقيل: جواب القسم {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8)} تقديره: القلوب أوجفت، ويحتمل أنّ جواب القسم {إِنَّ في ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}.

{يَوْمَ تَرْجُفُ} تزلزل {الرَّاجِفَةُ} الأرض.

{تَتْبَعُهَا} أي تتبع الرجفة والنفخة التي هي سبب الرجفة {الرَّادِفَةُ} النفخة الثانية إن شاء الله، وقيل: هما رجفتان؛ الأولى: لموت الحيوان، والثانية: لتدكدك الجبال وانقلاب الأرض ظهرًا عن بطن.

{وَاجِفَةٌ} مضطربة من الهول.

{يَقُولُونَ} كلام مبتدأ على سبيل الحكاية على الكفار في الدنيا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015