مكية (?)، وهي ثمان وعشرون آية بلا خلاف (?)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ} الهاء عماد وهو ضمير الأمر والشأن، وهذه السورة في النفر السبعة الذين استمعوا لقراءة رسول الله -عليه السلام- (?) ببطن نخلة وهو راجع من الطائف دون الذين أتوه بالحجون بعد ذلك (?) (?).
وقوله: {فَآمَنَّا بِهِ} يدل على أنهم لم يكونوا موحِّدين قبل ذلك مع معرفتهم موسى -عليه السلام- (?)، كان قد استزلَّهم سفيههم بالشبهات عن خالص التوحيد، كما استزل اليهود والنصارى مع معرفتهم موسى وعيسى -عليهما السلام-، وكما استزل مع معرفتهم إبراهيم -عليه السلام- واستعمالهم طائفة من شريعته.