العرب وزعم أنه استخرجها من الأرض، وأنها (?) تلك الأصنام القديمة، فكانت ودّ لكلب بدومة الجندل، وسواع لهذيل برهاط، ويغوث لقبائل من اليمن بجرش، ويعوق لهمدان، وفيه شيطان يكلمهم إذا تحاكموا إليه، ونسر الذي لكلاع الذي بأرض حمير (?) ودعوة نوح -عليه السلام-.
{وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا} كدعوة موسى -عليه السلام- (?).
{مِمَّا} "ما" صلة (?) كما في قوله: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ} [آل عمران: 159].
{دَيَّارًا} فيعال من الدور، وقيل: المراد بالديار صاحب الدار.
عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال: إذا كان يوم القيامة دعي نوح -عليه السلام- (?) إلى الحساب، فيقول قومه: لا والله ما جاءنا، فيقول نوح: بلى والله قد بلغت، فيقال له: من يعلم؟ فيقول: أمة محمَّد، فيجيئون ويشهدون له، ثم كذلك ثم كذلك (?).