يومًا لا تجزيه نفس، ثم أسقط الضمير كما أسقط عن صلة الموصول (?) كقوله: {وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ} (?)، وقوله: {بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا} (?). {شَيْئًا} نفعًا (?)، مصدر. وقيل: قائم مقام اسم محذوف تقديره: جزى يجزي، أي: أسقط (?) واجبًا أو دينًا أو حقًا، على لغة تميم أَجْزَأَ يجزئ عقابًا أو ملامًا أو وزْرًا (?) {وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ} ولا يشفع لها شافع {وَلَا يُؤْخَذ} لا يُقبل {مِنْهَا عَدْلٌ} فِدَاءٌ (?). لو جاء الكافر بعدل نفسه لا يقبل منه. {وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ} يُمنعون مما نزلى بهم من العذاب. والقَبُولُ: التمكين والارتضاء، والشفاعة: الاسْتيهاب والاسْتِعتاب. والشفيع الذي يصير شَفيعًا للمجرم في الاستعتاب، والأخذُ: القبض والعدل: الفداء، قال الله تعالى: {وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا} (?). والنصر: المنع، كقوله: {وَيَا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ} (?). وقد يكون بمعنى الإعانة، قال الله تعالى: {مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ} (?).