سَوْرَةُ المَعَارِجِ

مكية (?)، وهي أربع وعشرون آية في غير عدد أهل الشام (?).

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{سَأَلَ سَائِلٌ} دعا داعٍ، وعن عطاء قال: وهو النضر بن الحارث (?).

{ذِي الْمَعَارِجِ} معارج الملائكة والأنبياء وأرواح الشهداء، وعن الحسن: أن عبد الله بن مسعود رجل أكرمه الله بصحبة محمد -عليه السلام- (?) وأن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - استعمله على بيت المال، وأنه عمد إلى فضة فكسرها فخدَّ لها أخدودًا ثم أمر بحطب جزل فأوقده عليها حتى أماعت وتزبدت وعادت ألوانها، ثم قال: انظروا من بالباب فادخلوا، قال (?): رأينا في الدنيا المهل (?).

{كَالْعِهْنِ} كالصوف المصبوغ.

{يُبَصَّرُونَهُمْ} يرونهم ويعرفونهم وذلك بالنداء على رؤوس الخلائق ألا إنّ هذا فلان بن فلان كان عمله كذا وكذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015