إلى التعريض (?)، وعن التعريض إلى التصريح. وتركُ لزوم الفن الواحد من

هذه الفنون، والله تعالى أنزل القرآن على نظم هو غاية الفصاحة عندهم

على ما تعارفوه واعتادوه بلسان عربيّ مبين.

ونظائرُ التكرار قوله في الرحمن: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13)} (?). وقوله في القمر: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)} (?) وقوله في المرسلات: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)} (?)، وقوله: {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35)} (?). وقوله: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)} (?). وقوله: {كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4)} (?) (?). وقوله: {لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2)} (?).

{وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ} بالكتاب والرسولِ على عالمي زمانكم. وقيل: فضلتكم بإنزال المنّ والسَّلوى وتتابُع الأنبياء وفرق البحر والمُلكِ العظيم. وقيل: تفضيلهم على سائر الحيوانات، كقوله: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015