مدنية (?)، وهي اثنتا عشرة آية في غير عدد أهل البصرة (?).
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{لِعِدَّتِهِنَّ} اللام للتاريخ (?)؛ أي طلقوهن لوقت يحتسبنه من عدتهن، وهو الطلاق في طهر لا جماع فيه، وعن أبي الأحوص عن عبد الله {فَطَلِّقُوهُنَّ} قال: طاهرًا من غير جماع (?) و {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ} في غير المبتوتات بدليل قوله {لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا}.
{فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} ولكن المبتوتات دخلن من وجه آخر وهو أنه لو طلق امرأته بطلقتين فيما مضى وأمسكها سنين وولدت أولادًا، ثم عزم على طلاقها لا شك أن يطلقها للعدة، عن الأسود أن