سُورَةُ الطَّلَاقِ

مدنية (?)، وهي اثنتا عشرة آية في غير عدد أهل البصرة (?).

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{لِعِدَّتِهِنَّ} اللام للتاريخ (?)؛ أي طلقوهن لوقت يحتسبنه من عدتهن، وهو الطلاق في طهر لا جماع فيه، وعن أبي الأحوص عن عبد الله {فَطَلِّقُوهُنَّ} قال: طاهرًا من غير جماع (?) و {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ} في غير المبتوتات بدليل قوله {لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا}.

{فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} ولكن المبتوتات دخلن من وجه آخر وهو أنه لو طلق امرأته بطلقتين فيما مضى وأمسكها سنين وولدت أولادًا، ثم عزم على طلاقها لا شك أن يطلقها للعدة، عن الأسود أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015