هاهنا: التَّرْكُ (?)، قال الله تعالى: {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ} (?). والنفسُ: الذات، والتلاوةُ: القراءة، وسُمّي بذلك لأن القارئ يتلو الحروف المنتظمة في الكلام، أي: يَتْبعُهَا. والعقلُ، نوعُ فهم يقع به التمييز والاستدلالُ بالمشاهدة على ما لم يُشَاهَدُ، ومواضعُهُ: القلب ونظامُهُ بالدماغ، وبه تعلق الأمر والنهي والثواب والعقاب إذا انضمت إليه القدرةُ.

{وَاسْتَعِينُوا} واسأَلُوا الله التوفيقَ والإعانة على أداء الفرائض {بِالصَّبْرِ} على كفِّ المعاصي بأداء الفرائض وكثرة الصلوات على تمحيص الذنوب {وَإِنَّهَا} يعني الاستعانة وقيل: الصلاة (?) (?).

{لَكَبِيرَةٌ} لثقيلةٌ، كقوله: {إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي} (?). وقال: {كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ} (?) {إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} المتواضعين. الاستعانةُ: طلبُ العون ولا بدّ من مُسْتَعين ومُسْتعانٍ به ومُسْتَعان عليه. والصبر: الحبسُ عن المكاره أو عن الشهوات.

والكنايةُ قد يرجع إلى المذكورَيْن حقيقةً، كقوله: {إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا} (?) {وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا} (?)، وقد يرجع إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015