سُورَةُ حمَ (?) الزّخْرُفِ

مكية (?)، وهي تسع وثمانون آية في غير عدد أهل الشام (?).

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيَمِ

{أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا} أفنعرض بالذكر عنكم، تقول: ضربت عن فلان وأضربت عنه إذا أعرضت عنه.

{مَثَلُ الْأَوَّلِينَ} بينهم وهي سنة الله فيهم.

{لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ} تقديره ليسندن خلقهن إلى {الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ} (?) وإنما يحتاج إلى هذا التقدير إذا وصلنا التي تليها، وإذا فصلنا (?) فالتقدير في الثانية أجل هو {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ}.

{عَلَى ظُهُورِهِ} إلى ضمير عائد إلى ما فيه، وإنما جمع الظهور مع كونها مضافة إلى واحد لكون الواحد في معنى الجمع كقولهم كثر أوباش الجند وقلّت أوباشه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015