{وَلَا يَرْضَى} ليس بنفي للمشيئة تنطلق على المرضي والمكروه.

{وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ} نزلت في أبي حذيفة ابن المغيرة (?)، وفي كل من كان مثله، وقيل: في أبي جهل، {إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً} أعطاها وأفادها، والخول الخدم {مَا كَانَ يَدْعُو} دعاوة، والضمير في {إِلَيْهِ} عائد (?) إلى ربه تعالى وتقدم الكلام عند الزجاج (?). {نَسِيَ} تضرعه الذي يتضرع إلى ربه -عَزَّ وَجَلَّ- {تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا} خبرًا بلفظ الأمر.

{قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا} فحوى الآيات أنهن نزلن بمكة في المفتونين على سبيل الدلالة على الهجرة أو الصبر على الأذية من أعدائهم المشركين.

وذكر الكلبي في قوله: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ} إنه الرجل يجلس مع القوم يستمع الحديث من الرجال فيه محاسن ومساوىء فيحدث بأحسن ما يسمع ويكف عما سوى ذلك (?).

{أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ} كالذي لم يشرح فقسا قلبه.

{أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} وهو المشرك الذي غلّت يداه كالذي هو مؤمن آمن.

{مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ} المكررات من القصص والأحكام والأمثال بعضها مثل بعضها، وفائدة ذلك التنبيه على كون ما وقع به التحدي ممكنًا غير محال لولا الإعجاز الإلهي.

عن عبد الله بن المسور قال: لما نزلت هذه الآية {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ} قالوا: يا رسول الله وكيف ذلك؟ قال: "إذا دخل النور في القلب انفسح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015