في الصاد على قضية هذا الحديث أنها إشارة إلى جواب القسم فكأنه قيل: صدقت (?) {وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} وقيل: جواب القسم مضمر، والقرآن ذي الذكر إنك لناصح (?).

وقيل: {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا} جواب القسم كقولك لخصمك: والله أنت مبطل، وقيل: جواب القسم {كَمْ أَهْلَكْنَا} كقولك لأخيك: أقسم عليك بالله هل رأيت فلانًا (?).

وقيل: جواب القسم {إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} ولا يحتمل هذا إلا أن يخرج الكلام من الحكاية ويجعله كلامًا مبتدأً من جهة الله تعالى، وقيل: جواب القسم {إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ} على احتمال كلام المبتدأ.

وقيل: جواب القسم {جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ (11)} وقيل: جواب القسم (?) {إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ (?) (64)} [صَ: 64] الكتاب (?)، وامتنع الفراء عن إجازة هذا القول (?).

{وَلَاتَ} التاء زائدة في (لا) النفي كما زيدت (ثم) وربّ، وقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015