مكية (?)، وهي ست وثمانون آية في عدد أهل الحجاز والشام (?).
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيَمِ
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: اشتكى أبو طالب فعاده أبو جهل في نفر من قريش فشكوا إليه النبي -عليه السلام- (?)، فأرسل إلى النبي -عليه السلام- (3) فجاء رسول الله (?) بيت أبي طالب [وبينه وبينهم قدر] (?) فجلس رجل، فلما رآه أبو جهل قام فجلس في ذلك المجلس فجلس رسول الله على عتبة الباب، وقال له أبو طالب: إن بني عمك يشكونك، قال: "أريد منهم أن يتكلموا بكلمة (?) تدين لهم العرب وتعطي العجم بها جزية" قال: وما هي؟ قال: "لا إله إلا الله" قال: فقاموا منه فزعين، ونزلت {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1)} (?) أي ذي الشرف. {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2)} والتقدير