سورة الملائكة:
مكية (?)، وهي خمس وأربعون آية في غير عدد أهل الشام، والمدني الآخر (?) والله أعلم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{أُولِي أَجْنِحَةٍ} في محل النصب على أنه نعت للرسل (?)، ويحتمل أنه في محل الخفض بدلا من الملائكة، ويجوز إبدال النكرة من المعرفة، وقوله: {مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} عائد إلى الملائكة أو الرسل {يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ (?)} أي في الأجنحة.
عن عقيل بن شهاب أن النبي -عليه السلام- سأل جبريل أن يتراءى له في صورته، فقال له جبريل: إنك لن تطيق ذلك، قال: "فإني أحب أن تفعل"، فخرج رسول الله (?) إلى المصلى ليلة مقمرة فأتاه جبريل -عليه السلام- (?) في صورته فغشي على رسول الله (5) حين رآه، ثم أفاق وجبريل مسنده واضعًا إحدى يديه على صدره والأخرى بين كتفيه، فقال رسول الله (5): "ما كنت أرى أن