عن (?) أنس عنه -عليه السلام- (?): "ما من إنسان يصلي في بيت مظلم ركعتين بركوع تمام وسجود تمام إلا وجبت له الجنة بلا حساب ولا عذاب" (?).
وعن جابر عنه -عليه السلام- (2): "إن في الليل ساعة لا يوافقها عبد يسال الله فيها شيئًا إلا أعطاه، وهي في كل ليلة" (?).
عن أسماء بنت يزيد عنه -عليه السلام- (2) قال: "يحشر الناس في صعيد واحد يسمعهم الداعي وينفذهم البصر، ثم يقوم منادٍ ينادي: سيعلم أهل الجمع اليوم من أولى بالكرم، فيقولون: أين الذين يحمدون الله في السراء والضراء؟ فيقومون وهم قليل فيدخلون الجنة بغير حساب، ثم يقوم فينادي: أين الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله؟ فيقومون وهم قليل فيدخلون الجنة بغير حساب، ثم ينادي: أين الذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع؟ فيقومون وهم قليل فيدخلون الجنة بغير حساب، ثم يؤمر بسائر الناس فيحاسبون (?).
{تَتَجَافَى} تتنحى وتتباعد.
{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ} عن أبي هريرة يبلغ به النبي -عليه السلام- (2) قال: "قال الله -عَزَّ وجل-: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت (?) ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" وتصديقه في كتاب الله -عَزَّ وجل-: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ} (?) الآية (?).
{أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا} ظاهرها عامة.