موسى في كونه أميًا، وكان هذا معجزة نبينا -عليه السلام- (?)، فهيأ الله له أسباب الحفظ منها أن يتلقن شيئًا بعد شيء على سبيل التراخي.
أي: كيف المراد عن اللفظ المشكل مأخوذ من الفسر وهو الكسف، وقيل: مقلوب من قوله سفرت البيت أي كنست.
{وَأَضَلُّ سَبِيلًا} وقع التفضيل على زعم الكفار من إضافة الشر والضلالة إلى المؤمنين.
{اذْهَبَا} يعني أنت وأخوك.
{وَقَوْمَ} نصب بالتدمير، وقيل: بالإغراق المضمر (?).
{الرَّسِّ} البئر الذي لم (?) يطو (?)، وقال عكرمة: أصحاب الرس رموا (?) نبيهم في بئر (?)، وقال الكلبي: قوم كانوا باليمامة بفلج (?).
{وَكُلًّا} نصب بضربنا، وقيل: على سبيل اتباع اللفظ.
{عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ} أي قرية لوط.
{مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} اتخاذهم ذلك عبادتهم للخواطر التي يتوهمونها بالشبهات فيتمنونها بالشبهات.