{وَإِنْ كُنْتُمْ فِي [رَيْبٍ} كما قال] (?) ابن عباس: نزلت في اليهود (?)، وهي تحتمل العموم أيضًا (?). وفي ترتيب إثبات النُّبوة على إثبات التوحيد دليلٌ على أَنَّ الرسولَ يُعْرفُ مِن قِبَلِ الله تعالى، وأَنَّ وجوب (?) معرفة الله مقدم على وجوب معرفة الرسول. "إنْ" حرف شرط، والشرط قوله {كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ}. ثم هذا الشرط مُعَلّقٌ بشرط آخر في آخِرِ السورة (?) وهو قوله {إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} وجوإبها قوله: {فَأْتُوا}، وهذا كمن قال لعبده: إنْ دخلت الدار فأنت حر إن قعدت فيها. {مِمَّا نَزَّلْنَا} يعني القرآن، والتنزيل والإنزال والإرسال: من علو إلى سَفَل (?) وفي قوله {نَزَّلْنَا} ضميرٌ