مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42)} [ص: 42] ففعل ففجرت له عين فاغتسل منها فَصَحَّ جسده، ثم قيل له: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42)} ففعل ففجرت له عين فشرب فالتأم ما في جوفه وبرئ قدمه (?).
قوله: {فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ} يقول: برأنا ما به من وجع شديد في جسده {وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ} فكانت امرأته ولدت له سبع بنين وسبع بنات فنشروا له ما كانوا قد ماتوا في ذلك النبلاء ومثلهم معهم، فـ (ضعفهم معهم) ولدت امرأته سبع بنين وسبع بنات (?) {رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ} أي عظة للمتقين، وهذه الرجعة ليست بأعجب من رجعة عزير وعاميل (?) والسبعين والألوف. وعن أبي حذيفة - رضي الله عنه - قال: رد الله على أيوب أهله وولده من صلبه (?) ومثل أمور ولده.
و (ذو الكفل) نبي من بني إسرائيل بعثه الله تعالى إلى ملك يقال له كنعان فدعاه إلى الإيمان وكفل له بالجنة وكتب له معه كتاب ذكر حق على الله، وآمن الملك وأوصى بأنْ يدرج ذلك الكتاب معه في طي أكفانه، ففعلوا ودفنوا الملك فرد الكتاب إلى ذي الكفل، وقيل له: إن الله يُقرئك السلام وقد وفي للملك ما كتب في ذمتك.
وذكر الكلبي أنَّ إلياس -عليه السلام- (?) كان (?) في أربعمائة من الأنبياء فقتل الملك منهم ثلثمائة نبي فكفل ذو الكفل في مائة نبي فكفلهم وخبأهم عنده