{رَبُّكَ} (?)، {وَاصْطَبِرْ} افتعال من الصبر {سَمِيًّا} مجانسًا، وهذا يدل على أن الاسم الحقيقي معنى دوري.

{وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ} قال خباب: جئت العاص بن وائل السهمي أتقاضى بمالي عنده، فقال: لا أعطيك حتى تكفر بمحمد - عليه السلام -، فقلت: لا حتى تموت ثم تبعث، فقال: وإني لميت ثم مبعوث؟ قال: نعم، قال: إن لي هناك مالًا أقضيكه فنزل: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا} [مريم: 77] الآية، وفي الآية دلالة أن الآية في العاص {أَإِذَا مَا مِتُّ} (ما) صلة كقول امرئ القيس (?):

إذا ما بكى من خلفها انصرفت له

{أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ} نسيانه.

والشيطان مع (الشياطين) (?) {جِثِيًّا} جلوسًا على الركب قريب من الجثوم.

{ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ} لنزيلن، وقيل: ليقولن {أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا} فليخرج ويحتمل أيهم كان أشد ويحتمل أشدهم؛ فالأول تخصيص الوصف بما مضى، والثاني: إخلاص الوصف للحال.

{ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ} علم الله تعالى الذي تفرد به علم الأعيان، فأما علم الأوصاف فقد رزقنا حيث أخبر أن الكبائر هي الموجبات للنار، فمن كاد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015