{وَمَا كَانُوا} للجحد، والكينونة إذ اقتضت جوابًا فهي بمعنى الصيرورة كما هي ها هنا. إذ الاهتداء خبرٌ لها. والاهتداء يقرُبُ من البَصَارة والإصابة.

{مَثَلُهُمْ} شبّه المنافقين. والمثَل (?): صفةٌ يوجد لها المثلُ على وجه المقاربة والموافقة (?) دون المُشاكلة والمُجانسة، ثم تؤولُ هي ومثلها جميعًا إلى مدحٍ أو ذم. والكلام الذي يُسمى مثلًا هو: قولٌ سائرٌ يتلفظُ به عند تشبه حال الثاني بالأول. وضَرْبُ المثل: وضعُهُ (?).

{اسْتَوْقَدَ} (?) أي: أوقد (?) وهي ضد أطفأ. والنارُ هي: الجسمُ اللطيفُ المحرق، والنورُ عَرَضٌ فيه.

{فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ} و"لما" ظرفُ زمانٍ ماضٍ لا يتم إلا