والمراد بالنسيان (?) المنفي هاهنا حقيقة النسيان {وَلَا تُرْهِقْنِي} لا تعجلني {عُسْرًا} نصبًا لقيامه مقام المصدر.

{غُلَامًا فَقَتَلَهُ} ابن عباس عن أبي بن كعب قال: "الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم طبع كافرًا" (?) والجمع بين هذا وبين قوله: "كل مولود يولد على الفطرة" (?) أن المراد بكفر الغلام كفر النعمة لا كفران الديانة (?) فحيث الطبيعة الراجعة إلى الكفر بعد حين. و (النكر) (?) ضد العرف.

{أَهْلَ قَرْيَةٍ} أنطاكية {فِيهَا جِدَارًا} بناه بناء على القواعد {يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ} من مجاز الكلام، أي يكاد الله يسقطه، و (الانقضاض): سقوط في انكسار.

قال الخضر: {هَذَا} أي وقت {فِرَاقُ}.

{وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ} الكلبي: اسم الملك جلندا (?)، وقيل: إن أولاد آمد ميافارقين من أصله وهم الأكراد، وقيل: كان هذا الملك بأنطاكية وكان عربيًا واسمه المنذر بن جلندا الأزدي.

{فَخَشِينَا} علمنا {رُحْمًا} عطفًا. قال الكلبي: فولدت أم الغلام لأبيه جارية تزوجها نبي من الأنبياء فولدت له ولدًا هدى به أمة من الأمم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015