كورس إلى بابل أحسن السيرة في بني إسرائيل وردَّهم إلى أوطانهم وأمر بعمارة بيت المقدس. وبقي الأمر على ذلك حتى أرسل إليهم بهمن (?) إسفنديار بنيستاسف رسولًا يدعوهم إلى تجديد العهد وإظهار الطاعة وأداء الخراج، وقتلوا (?) رسوله فغضب، وكان بخت نصر يعيش بعد (?) فوجهه إليهم وأمره بإساءة السيرة فيهم، فهو الموعود الأول والثاني (?).

{عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ} قال الضحاك: كانت الرحمة الموعودة هو أن يبعث محمدًا -عليه السلام- (?)، قال ابن عباس: سجنًا محصورًا فيه (?) (?) كهيئة الزرب زرب الغنم.

{لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} أي: إلى الخصلة التي هي أصوب الخصال وهي ملة الإسلام.

{وَأَنَّ الَّذِينَ} وبشر الذين {لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا} ويحتمل أنها بشارة المؤمنين أيضًا فإنهم يفرحون بعذاب المخالفين لا محالة.

{وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ} نزلت في النضر بن الحارث (?) حيث قال: إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015